تخطى إلى المحتوى

سألتني صديقتي !!

 
تقول لي صديقتي مالحرب الفكرية التي حاصله في المجتمع !

فقلت لها !

جدل شاسع اعتبره بيزنطي بين الليبراليين والمحافظون ” آسف ع التسمية ” !!

فالليبراليون نسمع جعجعتاً ولا نرى طحيناً !

والمحافظون متسيدون بخرافات ومعتقدات قديمة ” جاهلية ” !

واعتبر أن الليبراليون والمحافظون هما ..زوجتان لرجل واحد !

فالمحافظون هي بنت عم الزوج ، والليبراليون زوجه أخرى من غير العائلة!

وعندما تريد الزوجة الليبرالية أن تتكلم تصيح بها الزوجة المحافظة من انتي حتى تتكلمي !

ماهو تاريخك وماهي أهدافك وخططك وبرامجك .. عندها تضع الليبرالية راسلها !! كالنعامة حياً وخوفاً من الزوجة الأولى المتسلطة .

وعندما تقول الزوجة الثانية أنه لايمكن أن نؤمن بعض أفكارك القديمة ” تقصد الأولى” فينبغي أن نواكب العصر ، لنرتقي بمجتمعنا .

تبدأ الأولى بتصيد أخطاءها الثانية والعكس ويبدأ الصراع البيزنطي والاجلي من أتى أول البيضة ام الديك !

وهذا الحاصل في ماسمو انفسهم ليبراليين لاهداف لاروى لاليه لعمل واضح !

بل مع الخيل ياشقراء !!

المحافظون فوضويون بطريقة أنا هوه انا بالساحة انا فقط !!

وتمنيت أنا وصديقتي :

أن نبتعد عن التسميات وعن التصنيفات بالمجتمع حتى نرتقي ونواكب الامم !

فعندما يصنف محافظ وليبرالي وان كلاً منهما لايقبل راي الآخر فهذا هو الخطاء!

ويحارب كل شخص آخر على حسب تفكيره ورؤيته فهذا خطاء اكبر !!

عندها سنصبح في جدل بيزنطي !!!

أتمنى أن ..!!!

أتمنى أن ..!!!

أتمنى أن تُجبر وزارة التعليم العالي جامعاتها وكلياتها على أن يكونوا مسؤولين -بالشراكة مع الخدمة المدنية- عن توظيف خريجيها من الطلاب والطالبات!
أتمنى أن تُطبِّق وزارة العمل قراراتها وبرامجها بكل حزمٍ على جميع الشركات والمؤسسات بالقطاع الخاص، حتى تتحقَّق الفائدة من تلك القرارات العظيمة، وأن تكشف عن الشركات التي في النطاق الأحمر وتُشهِّر بهم.
أتمنى أن تُشرك هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشباب والفتيات في برامجها، وتُثقّفهم في مدارسهم وجامعاتهم وأحيائهم، ليكونوا خير خلف لخير سلف.
أتمنى أن تضع الرئاسة العامة لرعاية الشباب برامج مميَّزة للشباب تهدف إلى خلق شباب مُبدع في كل المجالات.
أتمنى أن تُقِّدم الهيئة العليا للسياحة برامج جديدة جَاذبة ومُشجِّعة للسياحة تواكب السياحة العالمية، وتتماشى مع طموحات أبناء الوطن.
أتمنى أن تُجبر وزارة النقل موظفيها على القيام بجولات ميدانية على طرقات المدن ليشاهدوا حجم المعاناة التي يتكبّدها المواطن على الطرقات.
أحيانًا تكون الأمنيات جزءًا من الأحلام الوردية التي لا تتحقق، وأحيانا تكون أمنيات سهلة التحقق.. فهلا سعينا لبلوغ العُلا..؟!

أبو سبابة والمواطن..!

أبو سبابة والمواطن..!

عوض مسعود الزهراني
الجمعة 07/06/2013
أبو سبابة والمواطن..!

– توقظه زوجته الساعة الثالثة فجرًا “ليصلي ركعتين لله”، ويدعوه عز وجل أن يعينه في المعاملة التي يراجع بشأنها دائرة حكومية!
– يخرج من بيته قبل بداية الدوام الرسمي بساعة ونصف، ليكون من أوائل المراجعين في الطابور عند باب الدائرة!
– خلال الانتظار يعيد قراءة “المعروض” الذي كتبه، و”يستجمع بعض كلمات المدح والثناء على الموظفين الذين سيستقبلون المراجعين، ويترك الحديث الجانبي مع المراجعين حتى “ما يلخبط بالمدح”!
– عند دخوله للدائرة “يكذب” لإنهاء معاملته “يُخاطب الموظف قائلاً: يا حبيبنا.. الله يحفظك.. ويزوجك.. ترى وجهك طيب”.. والصحيح أنه ليس بحاجة إلى كل هذا.. ولكن..!
– يرد عليه الموظف “بنص عين، وإصبع سبابة” قائلاً: “خليها عندنا نوقعها من المدير، وتعال بعد يومين”.. توقيع المدير يحتاج يومين؟ ربما..!
– يخرج المراجع يُفتِّش بهاتفه الجوال يبحث عن أحد معارفه وأقاربه ليسأله: “تعرف أحدًا في الدائرة الفلانية.. تكفى أبي فزعتك.. والمصادفة أنه لا يتوصل إلى أحد!
– يعود بعد يومين إلى نفس الموظف “أبو سبابة” ويسترسل في المديح والثناء ويسأله عن المعاملة.. يرد الموظف قائلاً: الأوراق غلط اللي أنت عبّيتها لازم تعيدها.. يا عم!
– والصحيح أن معاملته انْكَب عليها الفول والطحينة عند فطور الموظفين على مكتب خوينَا “أبو سبابة”!
– يولول العم، ويندب حظه أنه اضطر لمراجعة هذه الدائرة، ولكن لا يستطيع الاعتراض.. يُكمل أوراقه ويعود مجددًا، والمصادفة أن الموظف “أبو سبابة” هو مَن يقابله مرة ثانية!
– لذا اضطر هذا المراجع “الغلبان” إلى إنزال إعلان في “تويتر” قائلاً: “مَن يعرف أحدًا في الدائرة الفلانية عليه الاتصال بنَا على الرقم العلّاني.. وسيحصل على مكافأة قدرها (10) آلاف ريال”!
– سؤال.. هل نحن بحاجة إلى واسطة كي ننهي معاملاتنا في كثير من دوائرنا؟!
@alzahraniawad

أمير ..الشبوك ووزير المساكن ..وكل تبن

أمير ..السيوك حفظة الله

أمير ..الشبوك حفظة الله

كاركتير ..سورية وفلسطينية

سورية ..فلسطين

سورية ..فلسطين

ربيع تورنتو

جميل ومذهل هذا المكان

لماذا تزيد عنائي؟

درر

هي رحلتي..

20130513-001857.jpg
لماذا تزيد عنائي؟
كلما أردتُ النسيان عدتَ لي من جديد.

ليتني أدري من تكون لأختار ما بين دربا تقودني اليك و دربا تأخذني منك.

حُبك أشعلني كشمعه تحترق ولاتدري أاضاءت دنياك؟ ام أن نهارك لم يلحظها؟

اشكوك اليك، ارفق بي….

يُلاحقني طيفك في كل مكان حتى عند غفوتي وانتباهي

استحالت عليّ حياة لستَ فيها

يُشقيني احتمال أن تكون لغيري.ويقتلني هاجس حُبك لسواي.

أفي وهم أعيش أم في غير دنياك أحيا؟

أغريتني بروحك فذبت ،وبعيناك فعشقت.

جنونٌ بك بعثرني ليتك تجمعني…

أهو طول الفراق غيّرني ؟ كأني أعرفك ولا أعرفني!

كأني أراك اليوم من جديد أهواك من جديد كأني أرى جمال عينيك لأول مرة.

أرى في عينيك حباً ليتني مصدره.

..هوالحبُ الذي يُجددننا ويُحيينا فنبدو به أجمل.

٤ ابريل٢٠١٣

View original post

دار التورينتيين

مبدع

هي رحلتي..

20130523-162429.jpg
٤ سنوات مرت لكأنها أيام..

مازالت هذه البلاد تأسرني لكأنني أعشقها من جديد.

أهيمُ بجمال فصولها، بقسوة بردها وصقيعها ، بحّرها،وزهور ربيعها.

أهوى حمرة أشجارها عندما تُساقط خجلى عنها أوراقها

استهواني في أهلها رقة لم اعهدها وأدب جم لم أألفه

ومعاملة كريمة تأبى الا ان تأسر قلبي

كلما أردتُ الرحيل جذبتني اليها بقوة عجيبة كأنما هي أعتادت بقائي .

وهبتني أحاسيس كنتُ أطلبها وحرية كنتُ أنشدها وصفاء بها أمتلكني

فيها اكتسبت نفسي نضجا وعقلي حكمة وروحي اكتمالا .

وتألقت أنوثتي جمالا وكبرياء ..

كلما طلبت منها النهاية . قدمت لي ألف بداية..

كيف لي أن أطلب غيرها دارا، وكيف لي أن أرى في غير أرضها وطنا

أهرب اليها من وطن مازلت أحيا فيه كطفلة تبحث عن من يثبت وجودها ويعرف حضورها
ويصرح لها ان تعيش!!

وطن مازلنا فيه انصاف بشر . ناقصات انسانية وأهلية

وطن امتهنا فيه كرامة الشعوب واستعبدنا فيه عباد الله

وطن مسخنا فيه الدين ونفّرنا فيه عباد…

View original post 36 كلمة أخرى

صديقي الكوري «المعتوه..?

عوض مسعود الزهراني

الخميس 11/04/2013
صديقي الكوري «المعتوه»

حاول صديقي الكوري “كيم بون توك” أن يستفزّني ويُقارن بين ثقافة وفكر فتياتنا وفتياتهم الكوريات وإخلاصهن في العمل، ولما رأيت صديقي الكوري مدقق على الثقافة حسّيت أنه مسكني من يدي اللي توجعني.. الله يعينني..!
طبعا أنا أخذتني الحمية وغضبت غضبًا شديدًا على هذا الكوري، واحمرّت عيناي، وردَّدتُ بيني وبين نفسي: “كوري ما له أصل وفصل يبي يقارنا معه”، ولكن شيطاني كان عاقلًا هذه المرة على غير عادته، وقال لي هدِّي حالك، الوضع مو في صالحك، طبعًا بعد تفكيري وتريّثي وتعوّذي من شيطاني الأحمق حاولتُ أن أُوضِّح لصديقي المعتوه كيف نحن الأفضل فكريًا وثقافيًا بنقاط بسيطة وبراهين، بدلًا من الانفعال غير المبرر، فقلت له:
كل بناتنا “ولله الحمد” تجدهن طول الوقت ممسكات بكتاب أو رواية بعد انتهائهن من دراستهن يقرأن فيه، واستحالة تجد بنتًا واحدة تنشغل في وقت فراغها بالواتس اب أو تويتر أو الذهاب للأسواق.. وغيرها من الأمور المُضيّعة للوقت، بل تعكف على الكتب وحضور المنتديات الثقافية.. “شوف يا كيم.. تعال جدة وسترى بعينك ما أقول عن فتياتنا”.
جميع بناتنا العاملات والموظفات “ولله الحمد” مخلصات في أعمالهن، فتجد الواحدة منهن عند بداية دوامها حتى نهايته عمل بلا توقف، ولا يوجد مظاهر التكاسل مثل ما لديكم “ساعة للفطور وساعة للمكياج قدام المراية، وساعة لمكالمة “ساليتا” الخادمة توصيها تحفظ البزر، وساعة تكلم أمها تسألها: كيف أخلِّي زوجي خاتم بأصبعي، حتى ينتهي الدوام، والعمل في داهية.. بناتنا مخلصات.
في جلسات بناتنا واجتماعهن تدور كل نقاشاتهن في مسائل فكرية كـ: طرق تربية الأولاد، وكيفية احترام الزوج، ومدى تقبلنا للرأي الآخر، ونقاش عن دورهن وحقوقهن في العمل والسفر والدراسة.. ولا تجدهن مثل “بناتكن الكوريات” كل نقاشاتهن شتائم ببعض، وحيل تُحاك على الرجال، وقالت فلانة وعملت علانة وشريت ساعة جديدة.. بناتنا أفضل.
عندها ذهل صديقي الكوري من فتياتنا، وبكى بكاءً شديدًا على حال بناتهن حتى احمرّت عيناه، ثم قال لي: ليت فتياتنا يتعلمن من فتياتكن.. ثم عزمته على مطعم لأن ما في أحد في البيت طبخ أكل..!

هرطقاتي

عوض مسعود الزهراني
الخميس 25/04/2013
هرطقاتي

تخيّلت نفسي مديراً أو مسؤولاً في جلسة مع الأصدقاء، وحدّثتهم عن مشاريعي “الإدارية” لو كنت مديراً لإحدى الإدارات، وبيّنت لهم مدى قدرتي على تحمُّل المسؤولية، لأن الإدارة من الوظائف التي تُناسب قدراتي “ولله الحمد”، فقلت لهم:
لو كنتُ مسؤولاً في وزارة التجارة لن يكون في عهدي “الميمون” أي غلاء في الأسعار، لأنني سأعمل على فتح مراكز تسوّق عامة، لإيصال معلومة للتاجر الذي يرفع الأسعار دون مبرر بأن الوزارة مُستعدّة لتعويض المواطن بآليات شراء مُخفّضة تناسب دخله الشهري. عندها أتحدى أي تاجر يحاول أن يرفع الأسعار لأنه يعرف بأن الوزارة ستردُّ عليه بسرعة.
ولو كُنتُ أعمل بوزارة التعليم العالي، سأعمل على تحديث آليات التعليم في الجامعات، بالإضافة إلى إيقاف بعض الكليات المستهلكة وفتح كليات تتناسب مع سوق العمل والمستقبل، وكذلك سأعمل على أن تُنسِّق الجامعات مع القطاع الخاص والقطاعات الحكومية المختلفة لتوظيف كل خريجيها، “ولا ليش تتفاخر الجامعات بأعداد المقبولين وكأنها تكرّماً منهم؟!”.
ولو كنتُ مستشاراً في وزارة الإسكان، سأقوم فوراً باسترجاع الأراضي التي شبّكها الهوامير بدون وجه حق وبمساحات كبيرة، وأقيم عليها مساكن كثيرة للمواطنين، وكذلك يكون توزيعها بناء على السجل المدني وليس “حب الخشوم والمعاريض”، وكذلك بناء مدن حديثة في القرى حتى تُقام تنمية حقيقية فيها، ونحدُّ من الهجرة إلى المدن الرئيسة.. “وما دام فيه فلوس ليش التفكير”؟!
ويا سلام لو أنا موظف في وزارة الخدمة المدنية، سأُطالب بألا يكون هناك خريج عاطل، لأني سأتقدَّم بخطة لإحلال الشباب السعودي بدلاً عن الأجانب في الجامعات والكليات والوزارات والشركات الكبرى، عندها لن يكون هناك عاطل في المملكة، وكل الوظائف التي يعمل بها الأجنبي يستطيع السعودي وبسهولة عملها وبإبداع وتكلفة راتبه أقل من نظيره الأجنبي!!
وبعدها قالوا لي أصدقائي: “بلا هرطقة” قوم ناكل..!